تجري حكومة الانقلاب في مصر محادثات لاستيراد القمح من الهند، في صفقة قد تشمل تصدير منتجات مثل الأسمدة في المقابل.
فيما نقلت صحيفة هندوستان تايمز” عن شخصين مطلعين على الأمر ، القول إن المناقشات حول صفقة القمح مقابل الأسمدة بدأت عندما أثار قائد الانقلاب المصري عبدالفتاح السيسي، حاجة بلاده إلى الحبوب، خلال اجتماع مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي.
يذكر أن أحد المصادر أكد أن مودي رفع بدوره متطلبات الهند من الأسمدة، مردفا: “تجري الآن مناقشة الصفقة لأنها ستضمن الأمن الغذائي لكلا البلدين”.
فيما أظهر المصدر قائلا: “لقد ساعدت الهند دائما البلدان في وقت حاجتها، وزودت الغذاء ولقاحات (كوفيد-19) لعدة دول خلال الجائحة، وبعد ضمان الأمن الغذائي لشعبها، فإنها منفتحة على توفير الحبوب الغذائية وغيرها من المواد لتحقيق مكاسب متبادلة”.
وأضافت : “مصر رفعت العديد من الحواجز غير الجمركية ضد واردات القمح من الهند، عندما وافقت على البلاد كمورد معتمد في أبريل 2022”.
يذكر أنه في يونيو الماضي، التقى وزير التموين المصري علي المصيلحي، بالسفير الهندي لدى مصر، لبحث اتفاق مبادلة محتمل لتأمين 500 ألف طن قمح عبر شحنات مختلفة.
فيما تضررت إمدادات القمح العالمية نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث أغلقت القوات الروسية الموانئ البحرية المستخدمة لتصدير القمح.
يشار إلى أن مصر واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم، لذلك فهي معرضة للخطر أكثر من معظم حالات النقص، وقد تواجه اضطرابات اجتماعية نتيجة لذلك.
اقرأ أيضًا : شكوى أمام الجنائية الدولية ضد الهند والريسي بشأن اختطاف الأميرة لطيفة
اضف تعليقا