أعرب عدد كبير من المحامين في تونس عن رفضهم القطعي لتوريطهم من قبل نقيب المحامين إبراهيم بودربالة في مشروع الحوار الوطني الذي دعا له رئيس الجمهورية “قيس سعيد”.
جدير بالذكر أنه يأتي موقف المحامين على خلفية تعيين الرئيس لبودربالة رئيسًا لإحدى “لجان الجمهورية الجديدة”.
من جانبهم، قال المحامون في عريضة وطنية وقع عليها أكثر من 60 محامياً إن تعيين بودربالة “مكافأة مقابل انخراطه في التبرير لكل خيارات وانتهاكات رئيس الدولة طيلة الأشهر الماضية”.
كما اتهم المحامون نقيبهم بأنه “بصدد توظيف المحاماة لحساب السلطة الحالية وهي بصدد إعداد مشهد إخراجي مبتذل لحوار شكلي ضمن تنفيذ مخطّطها لاستهداف المكتسبات الديمقراطية”.
يشار إلى أنه قد طالب الموقعون على العريضة جميع المحامين وبمختلف توجهاتهم السياسية والأيديولوجية، لليقظة والتصدّي لأي توريط للمحاماة التونسية في أي مشروع تسلّطي وفرداني.
اقرأ أيضاً : احتجاجات ضد قيس سعيد جنوبي تونس رفضا “للجمهورية الجديدة”
اضف تعليقا