قالت محامية دولية إن إجراءات سلطات السويد الاجتماعية بحق أطفال مسلمين تشبه حالات “الاختطاف”.
وأضافت المحامية الدولية “سيو ويستربرغ” أن السلطات “تختطف أطفال المسلمين، وأنهم لا يتقبلون فكرة أن لدى المسلمين طرقا أخرى للعيش”.
من جانبها، كشفت ويستربرغ وهي عضو “اللجنة الإسكندنافية لحقوق الإنسان”، خفايا نظام الخدمات الاجتماعية في السويد.
جدير بالذكر أن السويد أسست عام 1990 قانوناً يحمل اسم “قانون رعاية الشباب” ، والذي يمنح العاملين في الخدمة الاجتماعية سلطة إبعاد الأطفال قسرًا عن والديهم.
وطبقاً لهذا القانون، فإنه يحق للوكالات الاجتماعية إرسال موظفيها، بمساعدة الشرطة، لسحب الأطفال من منازلهم أو مباشرة من المدرسة دون علم والديهم، دون الحاجة إلى الحصول على إذن من المحكمة الإدارية السويدية.
وكذلك يتم نقل الأطفال مباشرة إلى منزل مخصص للتحقيق السري، أو ما يسمى بـ”دار الرعاية” أو “دار الرعاية والحضانة”.
اقرأ أيضاً : بعد رفض تركيا انضمامها للناتو.. السويد تدعم إدراج “بي كا كا” على قوائم الإرهاب
اضف تعليقا