صرح سمير ديلو، هيئة الدفاع عن نائب رئيس حركة “النهضة” التونسية نور الدين البحيري، أن موكله بين الحياة والموت.

وقال ديلو في مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، الأربعاء: “نوجه نداء عاجلًا للمنظمات الحقوقية الوطنية والدولية أن البحيري بين الحياة والموت، بحسب مصادر طبية”.

وأضاف: “تدهورت الحالة الصحية للبحيري إثر الإضراب الوحشي عن الطعام الذي يخوضه احتجاجًا على اختطافه (..) هو مختطف منذ 6 أيام ومضرب عن الطعام والماء والدواء”.

وأردف: “نحمل المسؤولية لرئيس البلاد قيس سعيد ووزير الداخلية توفيق شرف الدين لاختطاف البحيري واحتجازه في مكان سري، ونؤكد أنه سيتم رفع شكاوى بشأن ذلك”.

والأحد الماضي، كشفت حركة النهضة أنه تم نقل البحيري إلى المستشفى وهو في حالة حرجة جدًا ويواجه الموت. 

وكان مكتب الصحة في حركة النهضة قد كشف أن “البحيري يعاني من أمراض مزمنة كالسكري وارتفاع ضغط الدم واضطراب نبضات القلب تتطلب متابعة دقيقة واستعمال أدوية متعددة بشكل يومي”.

وتعيش تونس حالة من عدم الاستقرار بعد انقلاب الرئيس، قيس سعيد، على الدستور وبرلمان البلاد، ففي 25 يوليو/ تموز الماضي، جمد سعيد البرلمان لمدة 30 يومًا، ورفع الحصانة عن النواب، وعزل رئيس الوزراء، وتولى السلطات التنفيذية والقضائية والتشريعية.