نجا اللواء منير المقدح، القيادي في حركة فتح وقائد كتائب شهداء الأقصى، من محاولة اغتيال بعد استهداف منزله في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب لبنان بطائرة مسيرة إسرائيلية.
وذكرت وسائل إعلام أن القصف استهدف منزل نجله حسن المقدح، وأدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة نحو عشرة آخرين، بينهم نجل اللواء المقدح.
وبحسب التقارير، تركزت الغارة الإسرائيلية على حي المنشية داخل مخيم عين الحلوة، وهو ما أدى إلى أضرار جسيمة.
وتأتي هذه الغارة ضمن سلسلة من الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع تابعة لحركات المقاومة الفلسطينية في لبنان، كان آخرها استهداف شقة تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة الكولا ببيروت، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة من قادة الجبهة.
وفي بيان رسمي، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن استشهاد قادتها محمد عبد العال (أبو غازي)، عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول الدائرة العسكرية الأمنية، وعماد عودة (أبو زياد)، قائدها العسكري في لبنان، وعبد الرحمن عبد العال. ووصفت الجبهة هؤلاء الشهداء بالأبطال الذين ارتقوا في معركة الكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الجبهة الشعبية أنها ستواصل درب المقاومة والكفاح ضد الاحتلال الإسرائيلي مهما بلغت التضحيات، وتعهدت بمواصلة السير على خطى شهدائها حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضًا : “قضية فلسطين لا تهمني”.. تفاصيل لقاء ابن سلمان وبلينكن
اضف تعليقا