قضت محكمة مصرية، اليوم “السبت” 8 سبتمبر، بحكم أولي بإعدام 75 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”فض اعتصام رابعة”، أغلبهم من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
كما أصدرت المحكمة أحكاما بالسجن المؤبد لـ47 متهما، وسجن 374 آخرين 15 سنة، والسجن 10 سنوات لـ”أسامة” نجل الرئيس “محمد مرسي”، وسجن 22 متهما حدثا لمدة 10 سنوات، وسجن 215 آخرين 5 سنوات مشدد بينهم المصور الصحفي “محمود أبوزيد” (شوكان)، وانقضاء الدعوى الجنائية المقامة ضد 5 متهمين في القضية لوفاتهم.

ويبلغ عدد المتهمين في القضية نحو 739 (300 حضوريا و 439 غيابيًا).

ويحق للمتهمين الطعن على الأحكام الصادرة أمام محكمة النقض فور صدور الحكم وحيثياته في مدة لا تتجاوز الـ 60 يوما، كون هذا الحكم صادر عن أول درجة من درجات التقاضي.

ومن بين المتهمين البارزين الصادر بحقهم حكم الإعدام القياديين بجماعة الإخوان المسلمين: “عصام العريان، وعبد الرحمن البر، ومحمد البلتاجي”،

والقياديين بالجماعة الإسلامية: “عاصم عبدالماجد، وطارق الزمر”.

ومن أبرز المتهمين أيضا في القضية المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور “محمد بديع” الذي حصل على حكم بالمؤبد.

وتعود أحداث القضية لأغسطس 2013، حينما فضت قوات من الجيش والشرطة بالقوة، اعتصامين لأنصار الرئيس “محمد مرسي”، بميداني “رابعة العدوية بالقاهرة والنهضة بالجيزة”، واعتقلت الآلاف خلال هذا اليوم.