أصدرت محكمة مغربية حكمًا بالسجن 20 عامًا على “ناصر الزفزافي”، قائد الاحتجاجات الشعبية أو “الحراك الشعبي” في منطقة الريف ومدينة الحسيمة شمالي المغرب.

وواجهت المحكمة “الزفزافي” بعدة اتهامات، بينها تدبير “مؤامرة للمس بسلامة الدولة الداخلية، عن طريق التحريض على ارتكاب اعتداء الغرض منه إحداث التخريب والقتل في أكثر من منطقة، وكذا التحريض علنا ضد وحدة المملكة المغربية وسيادتها، وزعزعة ولاء المواطنين للدولة المغربية”.

وكانت اعتقلت السلطات المغربية “الزفزافي” (39 عامًا)، في مايو 2017، بعد تنظيم مظاهرات في مسقط رأسه في مدينة الحسيمة، والتي عُرفت بعد ذلك باسم “الحراك الشعبي” بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

واندلعت الاحتجاجات في المغرب، في أكتوبر عام 2016، بعد وفاة بائع سمك يدعى “محسن فكري” سحقًا داخل شاحنة قمامة، بينما كان يحاول استعادة سمكه الذي صادرته الشرطة.

وكانت تظاهرات الحسيمة إلى جانب الاحتجاجات التي ضربت مدينة جرادة في أوائل عام 2018، هي الأضخم منذ الاضطرابات التي وقعت عام 2011، ودفعت الملك محمد السادس، إلى تفويض بعض سلطاته إلى برلمان منتخب.