في أواخر فبراير من العام 2022، اقتحمت القوات العسكرية الروسية الأراضي الأوكرانية وكعادتها اتخذت استراتيجية الأرض المحروقة وقامت بتدمير المنشآت والبنية التحتية لكييف.
قامت روسيا بقصف المدنيين وقتلت منهم الآلاف علاوة عن تشريد ملايين من الشعب ولذلك أدانت كل دول العالم هذا الغزو الذي يدل على وحشية الدب الروسي، كما وفرضت دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية سلسلة من العقوبات على موسكو.
تلك العقوبات التي تسببت في إضعاف الجانب الروسي بشكل كبير لأن مجملها يعود للمجال الاقتصادي في أغلب الأحيان.. لكن الإمارات والتي اشتهرت بأنها تصطاد المصالح في الماء العكر استغلت ذلك بشكل لصالحها.
قامت الإمارات بقيادة رئيسها محمد بن زايد وإخوته بمساعدة روسيا في التهرب من العقوبات الأوروبية وظلت تنفي تلك التهمة إلى أن تم تسريب فيديو لمحمد بن زايد وهو يؤكد ولاءه لبوتين ويتجاهل التهديدات الغربية.
رئيس #الإمارات: قررنا التعاون مع روسيا. pic.twitter.com/mUUpvqdZM2
— الأحداث الأمريكية🇺🇸 (@US_World1) June 16, 2023
تهريب وغسيل الأموال
كشف فيديو مسرب عن فضيحة جديدة للرئيس الإماراتي محمد بن زايد وهو يتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويقول له “نحن اخترنا طريقنا مع روسيا رغم التهديدات وبغض النظر عن الشروط الغربية”.
محمد بن زايد لم يقولها فقط بل قام بمساعدة روسيا منذ اليوم الأول في حربها على الأبرياء في أوكرانيا ورفضت إدانة الغزو في مجلس الأمن، بل وقامت بتهريب أموال الأغنياء الروس المقربين من الرئيس الروسي بوتين.
كشفت تقارير عن كميات كبيرة من الاستثمارات التي ضخها المقربين من الرئيس الروسي في العقارات والمنتجعات الإماراتية الفخمة بالإضافة إلى اليخوت والقصور والتي تم تهريبها بطرق مشبوهة عن طريق منصور بن زايد شقيق الرئيس.
غسيل النفط والذهب
لم تقم الإمارات بتهريب أموال الأغنياء الروس فقط بل استغلت الفرصة وتجاوزت العقوبات وقامت بشراء النفط الروسي بأسعار منخفضة على الرغم من كونها دولة منتجة للنفط ومن ثم أعادت بيعها بأسعار النفط العالمية.
وكذلك كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن فجو كبيرة في ملف العقوبات تستغلها الإمارات من أجل شراء الذهب الروسي وترويجه عبر دول أخرى وأطراف غير معروفة.
الخلاصة أن محمد بن زايد يقوم بتهريب أموال الأغنياء الروس بطرق غير مشبوهة وكذلك يقوم بن زايد وإخوته بغسل النفط والذهب الروسي وإعادة بيعه في الأسواق على الرغم من العقوبات الأوروبية.. والآن بعدما كشف الفيديو المسرب عن نية محمد بن زايد الاستمرار في دعم جرائم الدب الروسي هل من تحرك دولي ضد الرئيس الإماراتي؟.
اقرأ أيضًا : من أجل استمرار الصراع في السودان.. بن زايد يدعم الحكومة التشادية بمليارات الدولارات
اضف تعليقا