كشف تحليل لموقع بريطاني أن العلاقات المتنامية مع روسيا رغم تعرضها لعقوبات دولية، مثلت جسرًا لتعزيز نفوذ محمد بن زايد وأخواته داخل العائلة الحاكمة في الإمارات.

من جانبه، اعتبر التحليل الذي نشره موقع “Middle East Eye”، أن تحول الإمارات إلى مركز رئيسي للشبكات المالية والاقتصادية والجغرافية الاستراتيجية الروسية، لاسيما بعد غزو أوكرانيا، يأتي في إطار سياسة العائلة الحاكمة الإماراتية.

فيما أكد التحليل على أن نهج أبوظبي المرتكز على سياسة الشبكات تجاه روسيا يعرض طريقة جديدة ومبتكرة لإعادة تصميم “فن الحكم” في الإمارات، وهي طريقة تتجاوز مسألة قلق حكام تلك الدولة الخليجية من مخاطر عزل دولتهم من قبل أمريكا والغرب بسبب تعاملها مع روسيا في هذا الوقت الحساس.

من جانبه، أشار التحليل إلى أنه في العالم اليوم، تحتل الشبكات التي تقوم على تدفق المعلومات والأفراد ورأس المال خارج سيطرة الدولة بالمعنى الكلاسيكي، مكانة مهمة في أسلوب حكم الدول ورسم سياسات قوتها على المسرح الدولي، وهو ما وعاه حكام الإمارات في إطار سعيهم لتشكيل نموذج حكم يبقيهم في أطار قوي بين ممالك خليجية أكثر منهم حجما وثراء، وفقا للمعايير التقليدية.

 

اقرأ أيضًا : غسيل السمعة وتحسين الصورة.. الإمارات ترسل رائد فضاء إلى المحطة الدولية