قال الممثل والمقاول المصري محمد علي إن المؤتمر الاقتصادي مصر 2022 الذي يشرف عليه السيسى محاولة منه لتهدئة الرأي العام، في أعقاب دعوات التظاهر بمصر في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وقال محمد علي، في فيديو نشره عبر قناته بـ”يوتيوب” إن السيسي في كل مرة “يريد أن يبيع البيعة الرخيصة، ولم يتخل عن عادته القديمة، إذ تارة يجتمع بوزراء وتارة أخرى برئيس الوزراء ويستعرض الإنجازات وهكذا”.

وأضاف: “وعندما يكون الوضع هادئًا، يقول لنا أنا مش لاقي آكل، مش لاقي أعلّم، مش لاقي أعالج، أوقفوا جنبي”، متابعا: “مثلما قال للمقيمين بالخارج تعالوا اشتروا شقق رغم أن لهم رقما في الاقتصاد المصري من خلال إدخال العملة الصعبة”.

وأضاف الممثل أن العاصمة الإدارية الجديدة التي يسوق لها رئيس النظام يسيطر عليها الجيش والشرطة، قائلا: “على كل واحد سيتظاهر في 11/11 المطالبة بالحصول على شقة، لأنه من المستحيل شراء شقة الآن إذ إن كل شيء بات على ذمة أعوان الحكومة والقوات المسلحة”.

وتابع: “الجيش والشرطة الذين ندفع لهم رواتبهم من أجل حمايتنا، يأتون بعد فترة من أجل بيعنا الشقق التي حصلوا عليها من الحكومة”، متسائلا: “جبتوا الفلوس دي منين؟”.

وتساءل محمد علي عن مصير دخل الأرض التي أُقيمت عليها العاصمة الإدارية قائلًا: “هل دفع الجيش فعلا حق الأرض؟ ومن أين جاءت له الأموال؟ وأين ذهب دخل الأرض التي هي ملك للمصريين وبفلوس المصريين؟”.

ويتخوف النظام المصري من تظاهرات (11/ 11) المرتقبة، التي تتزامن مع قمة المناخ المقررة في مدينة شرم الشيخ 6 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، فيما يعتبر الناشط محمد علي من أبرز الوجوه التي تنادي بالتظاهر في 11/11.

وقال محمد علي إن مظاهرات 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، التي أسماها “ثورة المناخ”، تمثل فرصة ذهبية باعتبار أنها تأتي خلال فعاليات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “كوب 27”.

وأشار إلى أن السيسي لن يقدر على فعل أي شيء أثناء المؤتمر، وإلا ستكون كارثة بالنسبة له وسيخسر كل شيء، قائلا إن “ثورتنا سلمية بدون تخريب ولا عنف ولا رجوع”.

اقرأ أيضا: المؤتمر الاقتصادي مصر 2022.. السيسي يبحث عن طوق نجاة!