قالت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، أن المخابرات المصرية، في حالة من القلق بشأن تزايد نفوذ رئيس هيئة الترفيه السعودية “تركي آل الشيخ”، المتزايد في المجالين الفني والإعلامي في مصر.
كما أضافت الصحيفة أن حملة الهجوم التي يتعرض لها “تركي آل الشيخ” في مصر حاليا، تحمل في جزء منها بصمات المخابرات، عقب تماديه في “شراء الفنانين بعيدا عنها”.
مؤكدةً أن الخلاف بين “تركي آل الشيخ”، ورجال المخابرات العامة المصرية عاد من جديد، بسبب اعتماد الأول سياسة التعامل المباشر مع الفنانين المصريين، من دون الرجوع إلى الأخيرة، التي عمدت إلى التضييق على هؤلاء لضمان ولائهم للنظام، مقابل استمرارهم في أعمالهم مع آل الشيخ، والتي فتحت لهم باباً لتحقيق عائدات كبيرة.
ووفقاً للصحيفة المقربة لحزب الله اللبناني، فإن تدخلات “آل الشيخ” المباشرة تسببت في إغضاب الأجهزة الامنية في مصر رغم أن “آل الشيخ” بمثابة “اليد اليمنى” لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”، الذي كان من الداعمين الرئيسيّين لعبد الفتاح السيسي، في ملفات عدة، وخصوصا في القطاع الإعلامي، حيث ضخ ملايين الدولارات في فترات سابقة لإنقاذ المنظومة التي تديرها المخابرات.
وأكدت الصحيفة، أنه على إثر هذه الخلفية، “أطلقت المخابرات ما يبدو أنها حملة ضد آل الشيخ، الذي يواصل، ضغوطه لمنْع دخول جماهير الأندية إلى المدرجات، بعدما تعرّض أكثر من مرّة للإهانة من قِبَلها”.
اضف تعليقا