قامت مجموعات إسرائيلية متطرفة عدة، باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك صباح أمس الخميس، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، أكد مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني،أن الاقتحامات جرت بحماية قوات وعناصر شرطة الاحتلال الخاصة.
وأوضح الشيخ الكسواني، أن “قوات الاحتلال المرافقة للمقتحمين تمنع حراس المسجد الأقصى من الاقتراب من المتطرفين لمسافة تقل عن 50 متراً”، منوهاً إلى أن “الحراس قاموا بتوثيق انتهاكات المتطرفين المقتحمين للأقصى، وأداء بعضهم لصلوات تلمودية وطقوس دينية وانبطاح داخل باحات الأقصى”.
وتابع الكسواني، بأن “قوات الاحتلال تقوم بفتح باب المغاربة في حدود الساعة السابعة صباحا حتى الحادية عشرة أمام المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، والتجول بداخله مدة تتراوح ما بين 30 و40 دقيقة لكل مجموعة، ومن ثم الخروج من باب السلسلة”.
وشدد على أن مجموعات المتطرفين وبحماية قوات الاحتلال، تحاول تكريس ما حدث يوم الأحد الماضي، من أداء طقوس تلمودية بصوت مرتفع، خاصة عند قرب وصولهم عند باب السلسلة وقبل خروجهم من المسجد الأقصى.
ولفت مدير الأقصى، إلى أن “النساء المقتحمات للمسجد الأقصى، كنّ بلباس لا يليق بقدسية المكان، ورفضن أن يلبسن زي الأوقاف (تنورة)، ومنعت شرطة الاحتلال حراس الأقصى من التدخل”.
جدير بالذكر أنه قد سبق أن أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، أن الاحتلال الإسرائيلي عمل على نقل المعركة إلى داخل المسجد الأقصى المبارك، مطالبة الدول العربية والإسلامية بخطوات فعلية لوقف انتهاكات الاحتلال المتصاعدة في القدس المحتلة والمسجد الأقصى.
اقرأ أيضاً : أوقاف القدس تناشد من أجل اتخاذ خطوات فعلية لحماية الأقصى
اضف تعليقا