كشفت منظمة مراسلون بلا حدود في تقرير حمل عنوان “دُمى السيسي الإعلامية”، يتكون من 27 صفحة، عن استهداف إعلام السلطة للصحفيين المعارضين بالتحريض والتشويه.

وقال التقرير إن  أجهزة الأمن المصرية لم تكتف بالرقابة على الصحف بل قامت بشراء مجموعات الصحف الرئيسية في البلاد، مضيفًا أن أجهزة الاستخبارات المصرية تمتلك قرابة 17% من وسائل الإعلام في البلاد، من خلال شركة قابضة، وهي بذلك تحتل المرتبة الثانية في ملكية وسائل الإعلام في هذا البلد البالغ عدد سكّانه 103 ملايين نسمة.

وكشفت المنظمة أن أجهزة الاستخبارات من خلال سيطرتها على وسائل الاعلام الرئيسة، تستطيع أن تنظم بشكل (منسق) حملات إعلامية ضد صحافيين معارضين للرئيس عبد الفتاح السيسي أو ينتقدون نظامه.

 

وتقول المنظمة، إن وسائل الإعلام الموالية للسيسي تتهم الصحافيين المعارضين له بالانتماء إلى الإخوان المسلمين،أو بالعمالة والتحريض على الفجور.

ويكفل دستور عام 2014 الذي وضعه النظام المصري، حرية الصحافة، إلا أن السلطات تسيطر بحزم على كل أشكال التعبير عبر وسائل الإعلام.

في العام الجاري، ذكر تقرير للمنظمة، حول حرية الصحافة، أن مصر جاءت في “المرتبة 168 في قائمة تضم 180 دولة.

وتواجه مصر انتقادات شديدة بسبب سجلها المتعلق بحقوق الإنسان، ويقبع نحو 60 ألف معتقل سياسي في السجون المصرية.

اقرأ أيضا: الخارجية البريطانية: نعمل بقوة للإفراج عن علاء عبدالفتاح