تطرق مراقبون إلى قرار مجلس القيادة اليمني الصادر مؤخرًا بإنشاء وحدات عسكرية تسمى “قوات درع الوطن”، والتي وصفها أنها بمثابة مؤشرًا على تزايد التنافس المحموم بين الإمارات والسعودية لكسب النفوذ في اليمن.
جدير بالذكر أن المراقبين أجمعوا على أن إنشاء هذه القوات ينبئ عن مدى التنافس المحموم على النفوذ في الجنوب في ظل سعي السعودية للحد من تأثير القوات الانفصالية المدعومة من الإمارات.
جدير بالذكر أن رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، كان قد أصدر مرسوماً بإنشاء وحدات عسكرية تسمى “قوات درع الوطن”، كقوات احتياط للقائد الأعلى للقوات المسلحة.
يذكر أن هذا التطور، يعكس رغبة بإنشاء قوة حماية خاضعة للرئيس نفسه لتحقيق توازن في المجلس المنقسم، وتحجيم دور حلفاء الإمارات المتصاعد في محافظات جنوب البلاد.
فيما نص المرسوم الرئاسي على أن تلتزم هذه القوات بقانون الخدمة في القوات المسلحة والقوانين ذات الصلة وبتوجيهات القائد الأعلى للقوات المسلحة. ولفت المرسوم إلى أن القائد الأعلى للقوات المسلحة يحدد عدد هذه القوات ومهامها ومسرح عملياتها في أمر عملياتي يصدر عنه.
كما تجدر الإشارة إلى أنه قد أوكل مرسوم آخر قيادة هذه القوات إلى “العميد بشير سيف قائد غُبَيْر الصبيحي”، والمعروف بـ”بشير المضربي الصبيحي”، وهو قيادي سلفي مدعوم من السعودية، بدأ انخراطه في الجانب العسكري إبان مشاركته مع المقاومة في معارك تحرير عدن من جماعة الحوثيين في العام 2015.
اقرأ أيضًا : رغم إثارته للجدل.. قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين بالإمارات يدخل حيز التنفيذ
اضف تعليقا