قال موقع “بوليتكو”، نقلا عن مسؤولين أميركيين، إنه تم اكتشاف جهاز تنصت على الرئيس دونالد ترامب تم زرعه قرب البيت الأبيض ويرجح أن إسرائيل قامت بذلك.

وبحسب الموقع الأميركي، فإن جهاز التجسس مصمم لمراقبة الهاتف الجوال، ومن المرجح أن إسرائيل استهدفت ترامب.

ونقل “بوليتكو” عن المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية بواشنطن، العاد ستروهماير، قوله إن “هذه المزاعم هراء مطلق. إسرائيل لا تجري عمليات تجسس في الولايات المتحدة”.

ونقل الموقع عن مسؤول استخباري سابق، قوله: “كان واضحا أن الإسرائيليين مسؤولون عن العملية”.

ووفقا للتقرير، فإن البيت الأبيض رفض التعليق. وقال مسؤول سابق لـ”بوليتكو”: “لست على علم بأي مسألة مشابهة على الإطلاق”، مشيرًا إلى أن “رد الفعل كان ليكون مختلفًا تمامًا في حالة وجود أوباما، لكن مع الإدارة الحالية، هناك مجموعة مختلفة من الحسابات في ما يتعلق بمعالجة هذا الأمر”.

ويؤكد بوليتكو، أن مسؤولين أميركيين كانوا دوما يشتبهون في أن إسرائيل تتنصت على اتصالات البيت الأبيض. وينقل الموقع عن ضابط سابق عمل في مجال الحرب الإلكترونية، قوله: “الإسرائيليون عدوانيون إلى حد ما. إنهم جميعا يركزون على حماية أمن الدولة الإسرائيلية، ويفعلون كل ما يشعرون بأنه يتعين عليهم فعله لتحقيق هذا الهدف”.