صرح رئيس مجلس الأمة الكويتي “مرزوق الغانم” إن “صفقة القرن” والتسويق لعملية السلام المفترضة في الشرق الأوسط “لن ينجح طالما كانت التسوية غير متكافئة ولا تحقق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة والمثبتة في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة”.

وقال “الغانم” في تصريح صحفي له، الخميس: إن “حجر الزاوية في أي حديث عن السلام في الشرق الأوسط يجب أن يستند أولا وآخرا إلى حقوق الفلسطينيين كاملة غير منقوصة وإنهاء الاحتلال، وعدا ذلك سيكون الحديث أقرب إلى العبث وإضاعة الوقت”.

وشدد على أنه “لا تسوية مقبولة دون دولة فلسطينية حرة وكاملة السيادة وتلبية مطالب الشعب الفلسطيني في السيادة والحدود والقدس والمياه واللاجئين وإزالة كافة المستوطنات التي بنيت منذ عام 1967”.

وزاد أن “أي جهد دولي أو إقليمي باتجاه السلام هو جهد مقدر من الناحية المبدئية إلا أن هذا السلام يجب أن يكون حقيقيا وعادلا ومنصفا”.

والأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الكويتية في بيان صحفي تقديرها مساعي الولايات المتحدة لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي الذي امتد لأكثر من سبعين عاما وكان سبباً في معاناة مريرة لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وعامل هدم لأمن واستقرار المنطقة.

وشددت الوزارة الكويتية على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية لا يتحقق إلا “بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وبالمرجعيات التي استقر عليها المجتمع الدولي وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة في حدود 4 يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

والثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” “صفقة القرن” المزعومة، تضمنت إقامة دولة فلسطينية “متصلة” في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لـ(إسرائيل).