طالب المرشح للرئاسة الجزائرية،”عبد المجيد تبون”، الجمعة، فرنسا بالتوقف عن التدخل في شؤون بلاده.
ووعد “تبون”، في مقابلة مع شبكة “يورو نيوز” بشن حملة واسعة ضد الفساد، وتوقيف كل من يثبت ارتباطه بـ”العصابة” من الشخصيات السياسية ورجال الأعمال.
وقال تبون”، في المقابلة “كل المحاولات التي تسعى إلى تعطيل الانتخابات فاشلة”.
وتابع: “لذلك نؤكد أن التدخلات الخارجية ستفشل لا محالة في إسقاط الجزائر، وأطالب فرنسا بشكل واضح بالتوقف عن التدخل في شؤوننا الداخلية”.
وأشار المرشح الرئاسي إلى أن الدستور الجزائري، بنبغي أن يتم تغييره لإعادة البلاد من جديد إلى المسار الديمقراطي.
وكانت السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر أعلنت قبول ملفات 5 مترشحين لسباق الرئاسة، من بين 23 متقدما، وذلك بعد انطباق شروط الترشح القانونية عليهم.
ومن بين المرشحين رئيسا الوزراء السابقين “عبد المجيد تبون” و”علي بن فليس”، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالإنابة وزير الثقافة الأسبق “عز الدين ميهوبي”، ورئيس جبهة المستقبل “عبد العزيز بلعيد”، ورئيس حركة البناء الوطني “عبد القادر بن قرينة”.
والجمعة، تظاهر آلاف الجزائريين، ضد الانتخابات الرئاسية، قبل يومين فقط من بدء حملات المرشحين، مطالبين بإلغاء الانتخابات المقررة في 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
واعتبر المتظاهرون، الذين تحدوا برودة الطقس وتساقط الأمطار، أن الاقتراع سيؤدي إلى إعادة إنتاج النظام السابق.
ومنذ 22 فبراير/شباط الماضي، تشهد الجزائر حراكا شعبيا في مختلف ولاياتها، أدى إلى استقالة الرئيس “عبدالعزيز بوتفليقة”، ومحاكمة العديد من المسؤولين ورجال الأعمال من حقبته، وظل متواصلا رفضا لإشراف رموز نظامه على المرحلة الانتقالية.
اضف تعليقا