كشف المرصد الحقوقي السوداني، عن معلومات تشير إلى مغادرة عدد من مقاتلي الجنجويد السودان، خلال شهر يناير 2020، في اتجاه ليبيا مع عائلاتهم.

وحسب “عثمان عبد الجبار” من المرصد الحقوقي السوداني، فإن تم تقدير عدد هذه العائلات التي غادرت دارفور بحوالي 1700 عائلة

كما حصل المرصد علي معلومات تأكد حصول مرتزقة الجنجويد السودانية على وعود بتحصلهم على أوراق رسمية ليبية مقابل مشاركتهم مع ميليشات حفتر في القتال الدائر في ليبيا.

وكان وزير داخلية حكومة الوفاق المعترف بها دولياً “فتحي باشاغا”، قد كشف في لقاء تلفزيوني، أواخر العام الماضي، عن استعانة قوات حفتر بمرتزقة من مليشيا الجنجويد السودانية وشركة فاغنر لدعمه في مواجهات طرابلس.

ونقلت وكالة “بلومبرج” الأمريكية عن شخص مقرب من الحكومة في موسكو، إن روسيا “تنأى بنفسها حالياً عن الإدارة الضعيفة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس، وتنتظر من حفتر أن يكسب المعركة بعد إخفاقه الأول في اقتحام العاصمة”.

مرتزقة مليشيا الجنجويد الذي قال وزير الداخلية بحكومة الوفاق إن قوات حفتر استعانت بهم مؤخرا، فلديهم سجل حافل من الجرائم بما في ذلك عمليات إبادة ارتكبت في إقليم دارفور غربي السودان.

وفي يونيو الماضي اتهم مرتزقة الجنجويد بالضلوع في فض اعتصام القيادة العامة للجيش في الخرطوم ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وبحسب تقارير إعلامية فإن الجنجويد هي امتداد لقوات الدعم السريع، التي يقودها الفريق محمد حمدان حميدتي، وتعترف الحكومة السودانية بوجودها والبعض يصفها بأنها السلاح الخفي للحكومة في البلاد، ويتميز مقاتلوها بشراستهم الشديدة ويؤمنون بأن الفرار من المعركة عيب كبير ووصمة عار.