قال تحليل لمركز أبحاث جيمس تاون الأمريكي إن إسرائيل تسعى إلى إجبار جميع سكان قطاع غزة تقريباً، الذين يبلغ عددهم 2.2 مليون نسمة، على النزوح إلى سيناء المصرية.

فيما قال التحليل إنه أصبح الآن حوالي 1.9 مليون من سكان غزة مشردين، وليس لديهم سوى القليل أو لا شيء ليعودوا إليه عندما تتوقف الحرب المستمرة منذ 4 أشهر.

يشار إلى أن المناقشات الإسرائيلية رفيعة المستوى بشأن إعادة التوطين “الطوعي” للفلسطينيين في غزة، أصبحت مؤشراً على أهداف الحرب التي تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تحقيقها.

كما اقترح مسؤولون إسرائيليون العديد من الخطط المماثلة لترحيل سكان غزة إلى دول أخرى مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية أو مصر، وبرروا ذلك بالإعلان أن رغبة سكان غزة الرئيسية في هذه المرحلة هي تدمير إسرائيل.

من جهة أخرى، رفضت مصر بشدة المقترحات الإسرائيلية لإعادة توطين سكان غزة في بلادها، واعتبرت أن أي إعادة توطين “طوعية” تتشابه مع التهجير القسري غير القانوني. وعلى وجه الخصوص، ترى القاهرة أن نقل سكان غزة إلى سيناء يشكل خطرًا على السلام بين مصر وإسرائيل.

كما ظهرت مخططات نقل سكان غزة إلى سيناء بشكل متكرر منذ خمسينيات القرن الماضي، لكن سيناء لم تكن المكان الوحيد المطروح لسكان غزة.

فقد أفادت التقارير أن حكومة الليكود الإسرائيلية منخرطة في مفاوضات سرية مع العديد من الدول لقبول النازحين من غزة، وأبرزها جمهورية الكونجو الديمقراطية، وهي دولة تعاني من الأزمات البيئية والتحديات الإنسانية وعدم الاستقرار السياسي والحرب الداخلية المستمرة.

ولم يتم الكشف عن خطة سرية في 1969 لتشجيع سكان غزة على الهجرة إلى باراجواي إلا في عام 2020.

اقرأ أيضا : أونروا: سكان غزة يموتون والعالم لا يحرك ساكناً