أكد مركز “ستراتفور” الأمريكي، أنه يرى أزمة تكلفة المعيشة في مصر تسير في طريق التفاقم والتعاظم خلال الربع الثاني من العام الجاري، مع استمرار ارتفاع التضخم وتدهور العملية المحلية (الجنيه).
من جانبه، قال المركز المختص بالدراسات الاستراتيجية،في تقرير “ستظل القاهرة ملتزمة بتدابير توليد الإيرادات وحماية العملات الأجنبية للمساعدة في ضمان استمرار دعم القروض من صندوق النقد الدولي”.
يذكر أنه خلال هذا الربع، حسب التقرير، ستوسع الحكومة المصرية بعض المزايا الاجتماعية لبعض المصريين، بما في ذلك برنامج التحويلات النقدية، في محاولة لمساعدة المواطنين الذين يعانون، لكنها ستحقق أيضًا بعض التقدم في خطط استئناف تخفيضات دعم الوقود، مما سيؤجج المشاعر المناهضة للحكومة.
ويضيف: “سيؤدي استمرار التضخم المرتفع والعملة المحلية الضعيفة في مصر ستضعف ثقة مستثمري الأسواق الناشئة، وسط حالة من الضبابية حول مواصلة حملة الخصخصة الحكومية، حيث تحاول القاهرة جذب العملات الأجنبية”.
وتابع التقرير “كما ستتوقف إصلاحات المؤسسات المملوكة للدولة عن الحد من دور الجيش الكبير في الاقتصاد، على الرغم من المطالب المتزايدة بأن تفعل القاهرة ذلك”.
تجدر الإشارة إلى أنه من المرجح، حسب “ستراتفور” أن تكشف مراجعة أداء صندوق النقد الدولي في نهاية يونيو عن التزام القاهرة الراسخ بالإصلاحات التي تعزز ماليتها العامة، على الرغم من تسجيلها أعلى معدل تضخم منذ 5 سنوات.
اقرأ أيضًا : مطالبات لشيخ الأزهر بالتوسط للإفراج عن 10 مصريين معتقلين في السعودية
اضف تعليقا