كشف موقع إخباري يمني عن أن أبوظبي تنفذ مخططا يهدف إلى “نقل مشروعها الفوضوي إلى محافظة مأرب” الواقعة إلى الشمال الشرقي من العاصمة صنعاء، على حد قوله.

ونقل موقع “اليمن نت” تصريحات لمسؤول حكومي في محافظة مأرب، وجه فيها اتهامات مباشرة لأبوظبي بالمسؤولية عن “احتجاجات مسلحة أدت إلى مقتل أحد رجال الأمن في المدينة”، على حد زعمه.

وقتل وأصيب آخرون من عناصر الأمن بعد أن فتح مسلحون النار على مقر حراسة المحافظة، صباح الاثنين، حيث حظرت اللجنة الأمنية هناك التظاهر أمام مبنى المحافظة، وقالت “إن المحافظة تمر بحالة طوارئ غير معلنة”.

وادعى المصدر أن أبوظبي تسعى لـ”نقل الفوضى التي تعصف بعدن وحضرموت وتعز إلى مأرب باستهداف المجمع الحكومي بمتظاهرين في الظاهر يطالبون بإقالة مدير الأمن الذي تم تعيينه مؤخرا”.

وأشار المصدر اليمني إلى أن سلطات أبوظبي “فشلت في إيجاد قوة الحزام الأمني أو النخبة كما حدث في المحافظات الجنوبية”، فيما ينقل الموقع عن مصدر حكومي قوله إن الإمارات “تحاول استخدام الخلافات داخل القبائل في مأرب من أجل ضرب المدينة الموالية للشرعية”، على حد اتهاماته المرسلة.

ويكشف الموقع أن مجموعة من السلفيين ضمن ما يعرف بـ”دار الحديث” في مأرب ويتبعون لهاني بن بريك نائب رئيس ما يُسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” في اليمن، “قد يُستخدمون في عمليات الهجوم والتحريض ضد محافظ مأرب سلطان العرادة وعلي محسن صالح الأحمر نائب رئيس الجمهورية.

وكانت وسائل إعلام أفادت قبل أشهر بأن أبوظبي قدمت عرضا كبيرا لمحافظ مدينة مأرب الغنية بالنفط الشيخ سلطان العرادة، بالتحالف معها ضد الحكومة الشرعية في اليمن، لكن رد الرجل كان صادما بعد رفضه.

وتنفي أبوظبي هذه الاتهامات جملة وتفصيلا وتعتبرها جزءا من الحرب التي تواجهها في اليمن.