وجه مسؤولون أمريكيون كبار إلى فنزويلا يوم السبت للقاء حكومة الرئيس “نيكولاس مادورو” سعيا لتحديد ما إذا كانت كراكاس مستعدة للتراجع عن علاقاتها الوثيقة مع روسيا وسط غزوها لأوكرانيا وذلك حسبما قال شخص مطلع على الأمر.
وهذه أرفع زيارة أمريكية لفنزويلا منذ سنوات بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وسط حملة من العقوبات الأمريكية والضغط الدبلوماسي بهدف الإطاحة بـ”مادورو” الحليف القديم للرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”.
وتعتبر فنزويلا من الدول الموالية لروسيا، وصاحبة صراع دائم مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعاني من فرض عقوبات أمريكية منذ عام ٢٠١٧، مما أعاق تقاربهما.
اضف تعليقا