كشفت تقارير أن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يريدها الرئيس الأمريكي بشكل كبير، تواجه العديد من المصاعب تهدد بفشلها، وترامب يؤمن بأن ما لا يحققه في المئة يوم الأولى من ولايته، سيصعب عليه تحقيقه لاحقا.
فيما قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في افتتاحيتها الاثنين إن خطة “إخلاء – بناء” لغزة التي اقترحها ترامب هي في أساسها “فكرة صحيحة كحل ممكن لمسألة اليوم التالي ولأجل تحييد الضائقة الاقتصادية للغزيين التي تبقي دافعهم للمس بإسرائيل.. وإعادة بناء غزة بدون أغلبية سكان القطاع كما يقترح ترامب لن تسمح لحماس ومنظمات الإرهاب الأخرى العاملة في القطاع بناء بنى تحتية إرهابية كالأنفاق ومنصات لإاطلاق الصواريخ المدفونة في ظل إعادة بناء القطاع”، بحسب الصحيفة العبرية.
وتابعت الصحيفة أن “1.9 مليون من بين 2.2 مليون فلسطيني في غزة يسكنون في المنطقة على شاطيء البحر، التي هي ربع مساحة القطاع في مآوي متهالكة وفي خيا،.
عندما يعود النازحون من شمال القطاع إلى بيوتهم ويجدوا جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا مدمرة تماما، سيقيمون هناك المآوي وهذا سيكون أسوأ بكثير لأنه لن تكون هناك بنى تحتية ومسائل صحية بالحد الأدنى”.
كما أوضحت أنه إلى جانب ذلك “ليس واضحا بعد إذا كان ترامب ورجال إدارته درسوا الفكرة مع حكومة إسرائيل ومع دول مثل قطر والإمارات والسعودية، التي يفترض أن تمول المشروع، لكن واضح أن فكرة إعادة التموضع لجزء هام من سكان القطاع الى مكان آخر إلى أن تبنى بحثت منذ الوقت الحالي داخل الإدارة الجديدة، وحتى قبل أن يؤدي ترامب اليمين القانونية، والان، يبدو أنه يقصد بجدية كبيرة خطة “إخلاء – بناء” غزة، بل وتحدث في ذلك مع ملك الأردن وسيتحدث فيه مع رئيس مصر”.
وذكرت أنه “مع ذلك من حديث ترامب مع الصحفيين يمكن أن نعلم أن ملك الأردن لم يعطِ ردا إيجابيا لكنه لم يرد بالسلب أيضا – على ما يبدو لأنه تخوف من إغضاب الرئيس الأمريكي، لكن كل الجهات العربية، المشاركة أو الكفيلة بأن تكون مشاركة في هذه الخطة، بشكل مباشر أو غير مباشر، ستعارضها”.
اقرأ أيضًا : خارجية الولايات المتحدة تشدد على أهمية استمرار تنفيذ وقف إطلاق النار
اضف تعليقا