قال مسؤول في البيت الأبيض أن لديهم معلومات مؤكدة عن أن روسيا “عززت” وجودها على الحدود مع أوكرانيا، بما لا يقل عن “سبعة آلاف عسكري”، وصل بعضهم أمس الأربعاء، واصفاً إعلان موسكو سحب قسم من قواتها بأنه “كاذب”.

كما أكد “المسؤول” على أن بإمكان روسيا “في أي لحظة” اختلاق ذريعة لغزو أوكرانيا، مضيفاً “تقول روسيا إنها تريد إيجاد حل دبلوماسي، لكن أفعالها تشير إلى عكس ذلك”.

جدير بالذكر أن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، “ينس ستولتنبرغ”، قال أمس الأربعاء، إن صور الأقمار الصناعية تؤكد عدم سحب روسيا قواتها من حدود أوكرانيا، مضيفاً أن “معلومات المخابرات لدينا تم تأكيدها بالفعل من مصادر مفتوحة، من خلال صور التقطتها أقمار صناعية تجارية”.

من جانبه، حذر وزير الدفاع البريطاني “بن والاس”، من أن سيناريو شن روسيا حربا على أوكرانيا لا يزال واردا، رغم إعلان موسكو سحب قواتها من الحدود.

وفي مقابلة مع شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، قال “والاس” إنه ليس هناك أي مؤشرات على انسحاب روسي من حدود أوكرانيا، بل يشير نشر الأسلحة الثقيلة والمستشفيات الميدانية على الحدود إلى غزو واسع النطاق.

من جهة أخرى، أعلن  وزير الخارجية الفرنسي، “جان إيف لودريان”، أنّ روسيا لا تزال تنشر على الحدود الأوكرانية “نفس عدد القوات”، وأنّ ما أعلنته بشأن سحبها قسماً من هذه القوات هو معلومات لا تزال بحاجة لأن يتم “التحقّق” منها.