وفقًا لفيلم وثائقي جديد، يواجه نادي مانشستر سيتي المملوك لمنصور بن زايد اتهامات بمخالفة قواعد اللعب النظيف وشبهة فساد مالي وتلقي مبالغ مالية مجهولة المصدر غير المسموح بها من قبل الاتحاد الأوروبي أو الإنجليزي.

وحسب الفيلم الذي اطلع على تقرير سري صادر عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فإن النادي الإنجليزي تلقى 15 مليون جنيه إسترليني مرتين في عامي 2012 و2013، وتم الادعاء بأنها ضمن أموال الرعاية، لكن مع التدقيق اتضح أنها لا تمت بصلة للشركات الراعية.

تعرض النادي الإنجليزي لعقوبة من الاتحاد الأوروبي بعدم المشاركة في دوري الأبطال بسبب هذه الأموال، لكنه نجح في إلغاء العقوبة معتمدًا على أن قوانين الاتحاد الأوروبي “تُسقط الاتهامات بالتقادم”.

بالرغم من ذلك، يواجه النادي حاليًا 115 تهمة متعلقة بالفساد المالي من قبل الدوري الإنجليزي الممتاز الذي لا “تسقط عنده التهم بالتقادم”.

الفيلم الوثائقي على YouTube ، الذي يحمل عنوان “أكبر فضيحة كرة قدم في بريطانيا؟” يستشهد بتقرير عام 2020 من مجلس الرقابة المالية التابع للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) – والذي لم يتم نشره مطلقًا.

ويقال إن خبراء ماليين أوروبيين اتفقوا على أن المدفوعات كان من المفترض أن تكون من شركة اتصالات الإماراتية، لكن مع الفحص اتضح أن المدفوعات كانت “تمويل مقنع للأسهم” من حسابات مجموعة أبو ظبي المتحدة التابعة لمالك النادي منصور بن زايد في انتهاك للوائح FFP.

يواجه السيتي حاليًا 115 تهمة تتعلق بالتقارير المالية بين موسمي 2009-2010 و2017-18 ، بالإضافة إلى تهم عدم التعاون مع تحقيق الدوري على مدى خمس سنوات حتى الفترة الأخيرة.

من ناحيتهم، امتنعت إدارة النادي عن التعليق، متمسكين ببراءتهم من جميع الادعاءات والتهم، لكن من المحتمل أن تخرج الإدارة عن صمتها وتبحث عن هوية صناع الفيلم الذين يعملون تحت اسمSunrise Media ، وهي شركة مسجلة في جزر فيرجن البريطانية مؤخرًا في 9 يونيو/حزيران.