هاجم “ياسين أقطاي”، مستشار الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، السعودية متهما إيها بالتقاعس في التحقيق بجريمة اغتيال الإعلامي السعودي “جمال خاشقجي”، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول.
تصريحات “أقطاي” جاءت متزامنة مع الذكرى الثانية لمقتل “خاشقجي” في 2 أكتوبر/ تشرين الأول عام 2018.
وقال “أقطاي”، إن “الحادثة عبارة عن جريمة وقعت على الأراضي التركية، وضد شخص تحت الحماية التركية”، مضيفا أن “هذه جريمة مرتكبة ضد تركيا، والمؤسسات التركية تنظر إليها من هذا المنظور”.
وجاء تصريح “أقطاي” تعليقا على “الأطروحات السعودية التي تقول إن تركيا غير معنية بالجريمة، لكونها وقعت ضمن مبنى القنصلية التي تعدّ أرضاً سعودية”، وهو ما اعتبره “أقطاي” “غير مقبول”.
وتابع قائلا إن “خاشقجي قُتل إثر جريمة ارتكبتها بعثة دبلوماسية في مكان حصل على امتيازات دبلوماسية على الأراضي التركية. وبالتالي تركيا معنية بالجريمة بالدرجة الأولى”.
وأضاف أن “القنصلية العامة تفقد امتيازاتها الدبلوماسية عندما تكون مسرحاً لجريمة قتل إنسان”، مشددا: “لا يمكنكم ارتكاب الجريمة التي تريدونها عبر القول بأن ذلك المكان أرض سعودية”.
اضف تعليقا