قام عشرات المستوطنين الإسرائيليين، الأحد، باقتحام المسجد الأقصى، تحت حماية شرطة الاحتلال، احتفالا بما يسمى “رأس السنة العبرية”.
وأفاد شهود عيان أن الشرطة الإسرائيلية فتحت “باب المغاربة” خلال ساعات الصباح الباكرة، وسمحت باقتحام عشرات المستوطنين لباحات الأقصى على شكل مجموعات متتالية من بينهم المتطرف “يهودا غليك”.
وقال مصدر في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، أن 235 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى وتجولوا في الباحات بحراسة من الشرطة الإسرائيلية، وذلك احتفالا برأس السنة العبرية، في تصريح لوكالة الأناضول.
وأضاف، أن المستوطنين قاموا بالتجول في باحات المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا بشكل استفزازي خاصة عند “باب الرحمة” (الجهة الشرقية من المسجد).
وأوضح شهود عيان أن الشرطة الإسرائيلية قامت بحماية المستوطنين خلال الاقتحام من خلال مرافقتهم، إلى جانب عناصر من قواتها الخاصة المدججة بالسلاح.
يشار إلى أن اقتحامات المسجد الأقصى ما زالت مستمرة وبشكل مكثف.
وتسمح الشرطة الإسرائيلية، منذ عام 2003، بالاقتحامات جميع أيام الأسبوع ما عدا يومي الجمعة والسبت.
وتتم الاقتحامات من خلال باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد.
وبالتزامن مع الاقتحامات، تواجد عشرات المواطنين الفلسطينيين في باحات المسجد الأقصى في محاولة منهم لصد المستوطنين والدفاع عن المسجد الأقصى والرباط فيه.
وتعتبر دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن اقتحامات المستوطنين اليهود لباحات المسجد الأقصى “تتم بالقوة” من قبل الشرطة الإسرائيلية، وتعبر عن رفضها لها بشكل مستمر من خلال بياناتها.
اضف تعليقا