كشفت وسائل إعلام عبرية أن نائبين في الكنيست الإسرائيلي قدما مشروع قانون ينص على حظر الحديث عن العقيدة المسيحية في إسرائيل.

وقال موقع “All Israel News”، إن مشروع القانون، الذي قدمه عضوا حزب “يهدوت هتوراة” موشيه غافني ويعقوب آشر، بدأ يكتسب زخما داخل الكنيست حيث تم البدء في التحرك نحو إقراره.

وأشار إلى أن ذلك “سيخلق صداعا جديدا لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من خلال إثارة صدام خطير مع المسيحيين الإنجيليين في الولايات المتحدة وحول العالم الذين هم من بين أكبر مؤيدي إسرائيل”.

وأضاف أن التشريع المقترح “سوف يحظر جميع الجهود التي يبذلها الأشخاص الذين ينتمون إلى دين واحد والذين يرغبون بأي شكل من الأشكال في مناقشة أو محاولة إقناع أتباع الديانات الأخرى بالنظر في تغيير معتقداتهم الدينية الحالية”.

وستكون عقوبة القيام بذلك السجن لمدة عام. أما إذا كانت المحادثة مع قاصر فستكون العقوبة السجن لمدة عامين.

وتابع الموقع أن هذا القانون ينطبق على الأشخاص الذين يجرون محادثات روحية مع إسرائيليين من أي دين.

وأضاف الموقع أن الهدف الأساسي لمشروع القانون هو جعل من غير القانوني للمسيحيين شرح سبب اعتقادهم أن المسيح هو المسيح والله في نفس الوقت.

ولفت الموقع إلى أن هناك قلقا من أن التشريع الذي قدمه غافني وآشر يمكن أن يصبح قانونًا في البيئة السياسية الحالية، إذ إنه من بين 120 مقعدا في الكنيست، يتألف الائتلاف الحكومي الحالي من عدد كبير من الأعضاء الأرثوذكس والحريديم.

 

اقرأ أيضا: تجدد المظاهرات في البحرين رفضًا للتطبيع والاحتفال بعيد الحانوكا اليهودي