كشفت مصادر مطلعة عن  اتخاذ أبو ظبي قرارا بإقامة قاعدة عسكرية في ليبيا، تبعد 100 كيلومتر جنوب غربي حقل السرير النفطي، تحديداً في مطار “الخروبة” العسكري في ليبيا، في الأراضي الواقعة تحت سيطرة خليفة حفتر قائد القوات التابعة لمجلس النواب المنعقد في طبرق، وفقا لموقع “الإمارات 71”.

ونقل الموقع عن مصادر قبلية قريبة الصلة بمعسكر حفتر، قولها: إن “أبو ظبي أعادت بناء مطار”الخروبة “العسكري، الواقع على بعد نحو 1300 كيلومتر جنوب شرقي العاصمة طرابلس”.

وقالت المصادر إنه “فور الانتهاء من بناء المطار من جديد، ودعم البنية التحتية الخاصة به، ليتناسب مع استخدامه الجديد كقاعدة عسكرية مزودة بمعدات حديثة، يفترض أن تبدأ الإمارات في عمليات عسكرية لدعم حفتر على الأرض”، وكشفت أن “من بين هذه المعدات طائرات شيبيل كامكوبتر أس 100، وهي طائرات من دون طيار توجه قذائفها بالليزر، وكان لها دور كبير في معارك بنغازي”.

وأشارت مصادر عسكرية أن “أبو ظبي تُخالف على مرأى ومسمع من مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة القرار الصادر بحظر التسليح، وتقوم بنشر معدات عسكرية في تلك القاعدة، وغيرها من المناطق، بخلاف الأسلحة المتطورة التي تزوّد بها قوات حفتر”.

وأوضحت أن “ساحات القتال في ليبيا شهدت أنواعاً متطورة من الأسلحة والمدرّعات، بعضها سقط في أيدي عناصر من تنظيم “داعش”، واجهوا قوات تابعة لحفتر في بعض المناطق واستطاعوا اغتنامها منهم”.

وأكدت المصادر أن “ناقلات جنود ومدرعات متطورة إماراتية كانت تدخل الأراضي الليبية عبر الحدود مع مصر”.

يذكر أن مؤسسة “جاينز” للبحوث العسكرية ومقرها لندن، العام الماضي، كشفت عن أن “أبو ظبي قطعت شوطاً كبيراً في بناء قاعدة عسكرية لها في جزيرة “ميون” القريبة من مضيق باب المندب”.