أعلن مصدران أمنيان عراقيان، إن مصادر أمنية سورية، أبلغت بغداد، بمقتل زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي، “أبو بكر البغدادي”.
وحسب ما نقلته “رويترز”، عن المصدرين، فإن المصادر من داخل سوريا لفريق المخابرات العراقي المكلف بمطاردة “البغدادي”، أكدت أنه قُتل إلى جانب حارسه الشخصي في إدلب.
ولفت أحد المصادر، إلى أن مقتل “البغدادي”، وقع بعد اكتشاف مخبئه، “عندما حاول إخراج عائلته من إدلب باتجاه الحدود التركية”.
وكانت مجلة “نيوزويك”، نقلت عن مسؤول بارز بالبنتاغون (لم تذكر اسمه)، قوله إن مروحيات أمريكية استهدفت “البغدادي”، في غارة سرية صدق عليها الرئيس “دونالد ترامب”.
وقال المصدر، إن الغارة تمت ليل السبت، وأدت مهمتها، بعد أن نجحت الاستخبارات الأمريكية في تحديد مكان زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتداول مغردون سوريون لقطات لمعارك دارت ليلا في قرية باريشا بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا، وهو المكان الذي قالت وسائل إعلام أمريكية إن “البغدادي” قتل فيه.
تجدر الإشارة إلى أن “البغدادي” -البالغ من العمر 48 عاما- عراقي اسمه الحقيقي “إبراهيم السامرائي”، انشق عن تنظيم “القاعدة” عام 2013، أي بعد عامين من مقتل زعيم القاعدة “أسامة بن لادن”.
وعرضت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يقدم معلومات تؤدي إلى اعتقاله.
وظهر “البغدادي” علنا عندما اعتلى منبر جامع النوري الكبير بالموصل عام 2014، ليعلن قيام “دولة الخلافة” حينها، كما ظهر مرة أخرى قبل نحو عام يتحدث لبعض قادة التنظيم.
اضف تعليقا