يسعى الجيش الإسرائيلي لصد هجوم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وذلك بعد رده بتنفيذ ضربات جوية على الطرق والمباني ومواقع أخرى في غزة، مع إرسال تعزيزات ضخمة إلى القطاع.
فيما تبدو تعبئة الجيش الإسرائيلي وقصفه مألوفين، إلى حد يُنذر بالشؤم لكثير من 2.3 مليون نسمة، هم سكان قطاع غزة، الذي انسحبت منه القوات الإسرائيلية في 2005، إذ يبدوان تمهيداً لاجتياح بري.
من جهة أخرى أكد مصدر أمني إسرائيلي، إن الهجوم البري بات الآن محتوماً.
من جهته أكد يامن حمد وهو أحد القاطنين في غزة أن: “الناس تخوفت أن القصف قرب الحدود هو عبارة عن تكتيك بهدف خلق ما يسمى بسياسة الأرض المحروقة، قبل أن تتحرك الدبابات للداخل”.
يذكر أن حمد والد لأربعة أبناء فرّوا مع أسرته وآخرين من بيت حانون، بالقرب من حدود غزة الشمالية، حيث جعلت الحفر الناجمة عن القصف السير على الطرق مستحيلاً، وحيث تحولت المباني القريبة إلى أنقاض.
فيما قالت مصادر أمنية إسرائيلية، إن الجيش استغرق 48 ساعة لاستعادة توازنه وصدّ المتسللين وتصفية مقاتلي “حماس”، من بلدات اجتاحوها، السبت، في عملية أخذت أقوى جيوش الشرق الأوسط على حين غرة.
تجدر الإشارة إلى أن مقاتلو المقاومة قتلوا أكثر من 1000 إسرائيلي واحتجزوا العشرات رهائن، في تحرك يحتمل أن يعقّد أي رد إسرائيلي، وذلك بالاستعانة بحملة تضليل معلوماتي، وبالاعتماد على الدراجات النارية والمظلات ومعدات أساسية أخرى.
اقرأ أيضًا : الآلاف يتظاهرون في كندا تنديدا بعدوان الاحتلال على غزة
اضف تعليقا