أكدت مصادر استخباراتية أن الشيخ، ناصر بن حمد آل خليفة، الابن السادس لملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، يتخذ خطوات لاكتساب المزيد من القوة والنفوذ في المجال الأمني البحريني، بينها إطلاق مشروع اتصالات لتوسيع نفوذ المخابرات.

ولفتت المصادر أن الشيخ ناصر أصبح، بعد ترقية والده له إلى رتبة فريق بجيش البحرين، في 30 أبريل الماضي، مستشارا فعليا للأمن القومي، وأمينا عاما لمجلس الدفاع الأعلى، الذي يقف وراء مبادرة إنشاء شبكة الاتصالات الاستراتيجية

كما ذكر موقع “إنتليجنس أونلاين” الفرنسي المعني بالشأن الاستخباراتي، أن المشروع من شأنه أن يجعل للشيخ ناصر قدماً في دائرة المخابرات البحرينية، وهي منطقة نفوذ لأخيه، ولي العهد الأمير، سلمان بن حمد آل خليفة، ما يخلق المزيد من المنافسة بين أبناء ملك البحرين.

يشار إلى أنه لا يزال الحرس الملكي، وهو وحدة النخبة المستقلة عن بقية القوات المسلحة البحرينية، بقيادة الشيخ ناصر، في مراحله الأولى، ويتطلع إلى تطوير شبكة اتصالات للمهام الحرجة، تخدم الهياكل الدفاعية للمملكة، على أن تكون أجهزة الاتصال المربوطة بالشبكة هي الخطوة التالية للمشروع.

كما احتفظ الحرس الملكي بقيادة المشروع، الذي تقدر قيمته بما يتراوح بين 30 مليون دولار و60 مليون دولار، فيمكن للشيخ ناصر، وشقيقه الأصغر، خالد بن حمد آل خليفة، قائد القوات الخاصة بالحرس، السيطرة على اتصالات مجتمع الاستخبارات البحريني بالكامل، بحسب المصادر.

اقرأ أيضًا : محكوم عليهم بالإعدام.. تعذيب معتقلين في السجون البحرينية