نفت مصادر سعودية معلومات حول مشاركة مقاتلات تابعة لسلاح الجوي السعودي في استهداف مواقع لميليشيات إيرانية في منطقة البوكمال السورية، وقالت أن هذه المعلومات غير صحيحة بالمرة، وفقًا لما أورده موقع “إندبندنت عربية”.

كان مصدر غربي تحدث عن مشاركة طائرات مقاتلة تابعة للرياض في استهداف مواقع لميليشيات تابعة لطهران على الحدود ما بين سوريا والعراق، الأمر الذي قوبل بنفي سعودي.

وتحدث المصدر الغربي عن “عدد من القتلى والجرحى وتدمير مستودعات أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ ومسيرات”.

وأشار المصدر الغربي، الذي رفض الكشف عن اسمه، إلى أنه جرى “رصد مقاتلات سعودية إلى جانب مقاتلات أخرى تغير على منشآت ومواقع للميليشيات الإيرانية، خاصة تلك التابعة لـفيلق القدس في البوكمال ومناطق أخرى حدودية”.

ويعتقد أن “إيران كانت وشك استخدام مستودعات وبطاريات صواريخ وقاعدة للطائرات المسيرة، لضرب أهداف سعودية أخرى بعد استهداف أرامكو”.

وأوضح المصدر الغربي الذي تحدث عن الطائرات السعودية أن “التحالف الدولي للحرب على الإرهاب يعمل في الآونة الأخيرة ليس فقط لاستهداف تنظيم الدولة الإسلامية وما تبقى منه، وإنما استهداف الجماعات المصنفة إرهابية مثل فيلق القدس وميليشيات عراقية وإيرانية مختلفة”.

وتوقع في حديثه أن هذا الرد، والمشاركة السعودية قد تكون رسالة تحذيرية بعد الهجمات على منشآت نفطية حيوية في منطقتَي بقيق وهجرة خريص السعوديتين، اتهمت الرياض طهران بالوقوف خلفها، لكن المصادر السعودية نفت أي مشاركة لها في تلك الهجمات.