أطلقت السلطات المصرية، سراح رئيس أركان الجيش الأسبق الفريق “سامي عنان”، والمستشار “هشام جنينة” رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات “السابق”، ووضعهما قيد الإقامة الجبرية.

وبحسب ما تداولته وسائل إعلام عربية، فإن إطلاق سراح “عنان” و”جنينة” تم بشكل سري منذ أيام، وتم إخضاعهما لحراسة أمنية مشددة.

وجاء الإفراج عن رئيس أركان الجيش الأسبق والمستبعد من انتخابات الرئاسة، بعد ضغوط دولية واتصالات عالية المستوى، خاصة بعد انتفاء فرص “عنان” في الترشح للانتخابات الرئاسية، التي حسمها قائد الانقلاب “عبدالفتاح السيسي”، وفق نتائج أولية.

وتحظر جهات سيادية تدير ملف “عنان” و”جنينة”، إجراء أية اتصالات أو ظهور إعلامي، قبل تسوية موقفهما القانوني، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهما.

ولم يصدر عن هيئة الدفاع عن “عنان” أو “جنينة” ما يفيد بإطلاق سراحهما، وسط تعتيم على أخبارهما طوال الأسابيع الماضية.

ويقبع “عنان” في السجن الحربي، منذ يناير الماضي، على خلفية خطوة إعلان عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية دون الحصول على موافقة مسبقة من الجيش، واتهامه بالتزوير والتحريض ضد القوات المسلحة.

وفي 13 فبراير الماضي، ألقت السلطات المصرية القبض على “جنينة”، بعد كشفه عن وجود وثائق بحوزة “عنان” في الخارج، تدين قيادات في السلطة الحاكمة، وتقرر إحالته للمدعي العسكري بتهمة الإضرار بالأمن القومي للبلاد.