أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، عن إيقاف الشيخ “عبد الله رشدي” عن العمل، قائلة إن “آراءه مثيرة للجدل”.

وفي بيان لها قالت الوزارة: إن “رشدي” يثير الجدل بمنشورات “لا تليق لا بأدب الدعاة ولا بالشخصية الوطنية المنضبطة بالسلوك القويم، متجاوزا تعليمات الوزارة بأن شخصية الإمام على مواقع التواصل لا تنفصل عن شخصيته على المنبر، إذ لولا شخصيته كإمام ما التفت الناس إلى آرائه على مواقع التواصل”.

عالجوا الباز ولكم الثواب! ما نشرته الدستور عني هو عمل مشين يفتقر لأدنى آداب المهنة ومعايير الدقة، حيث إنني لم أتطرق في…

Posted by ‎عبدالله رشدي – Abdullah Rushdy‎ on Sunday, February 23, 2020

وحسب البيان فإن وزير الأوقاف “محمد مختار جمعة” “قرر منع الشيخ رشدي من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد أو إمامة الناس بها لحين الانتهاء من التحقيق معه بخصوص ما يبثه من آراء جدلية لا تقبلها الوزارة ولا يحتملها واقعنا الراهن”.

وكانت صحيفة “الدستور” المصرية قالت إن “رشدي” تحدث عن “دخول الدكتور مجدي يعقوب الجنة من عدمه”، قائلا إن عمل الجراح المشهور “لا وزن له يوم القيامة”.

من جانبه، نفى “رشدي” في منشور له على “فيسبوك” ما نشرته الصحيفة، مؤكدا أن الصحيفة قامت بتحريف كلامه وأنه لم يتطرق من قريب ولا من بعيد لـ”مجدي يعقوب”.

وأضاف “رشدي”: “ما نشرته الدستور عني هو عمل مشين يفتقر لأدنى آداب المهنة ومعايير الدقة، حيث إنني لم أتطرق في منشوراتي لشخص الدكتور مجدي يعقوب لا من قريب ولا من بعيد”.

وتابع: “غاية الأمر أنني أتكلم في ضوابط قبول العمل عندالله يوم القيامة من منظور إسلامي كما ورد في القرآن، وكما هو اعتقاد المسلمين قاطبةً، أن العمل مع تكذيب الله ورسوله لا قيمة له يوم القيامة في ديننا نحن المسلمين، وهذا الكلام قلته مراراً وتكراراً وسأظل أقوله لأنه ديني ودين كلِّ مسلم، ولا مجال للعبث في هذه الحقائق الدينية الراسخة”.

وأكد: “كتبتُ كلامي دون تطرقي لأشخاصٍ أو مللٍ أصلاً، فقامت الصحيفة -بكل أسف- باجتزاء كلامي من سياقه الذي يدور في نقاش مع فكر الإلحاد، ثمَّ حمَّلَتْه تلك الشخصنة لتجذب لها قُرَّاءً من خلال الافتراء الواضح، علماً بأنه لم يتواصل معي أي صحفي منهم بخصوص هذا الأمر، فكيف يسوغ أن ينقلوا عني تصريحاً لم أكتبه ولم أقله!؟”.

وشدد “رشدي” على أنه سيتقدم “بشكوى رسمية ضدهم على هذا الفعل المشين”.