قرار مجلس الأمن الفيدرالي الألماني على توريد فرقاطة واحدة من مشروع “МЕКО А200” لمصر، وفق ما أوردت وسائل إعلام محلية.
ولم تكشف السلطات المصرية عن حجم الصفقة بعد.
وبحسب وسائل الإعلام الألمانية فإن هذه الفرقاطة ستتسلح بمجموعة من الصواريخ الدفاعية، وتتضمن أسلحة الفرقاطة 8 منصات لصواريخ “هاربون” المضادة للسفن، ومدفع “Mk-45 Mod 2” عيار 127 ملم، و3 مدافع “Phalanx” المضادة للجو، وأجهزة طوربيد عيار 324 ملم ورادارات صوتية.
وتستطيع الفرقاطة أيضا أن تحمل على متنها مروحيتين لمهام مكافحة الغواصات بوزن 5 أطنان للمروحية أو مروحية واحدة تزن 10 أطنان، وتمتلك كذلك القدرة على حمل طائرات من دون طيار صغيرة لمهام الاستطلاع والمراقبة وكذلك القدرة حمل قاربين خفيفين لمهام القوات الخاصة.
وأصبحت مصر، خلال السنوات الخمس الأخيرة، من أكبر مشتري السلاح في العالم، وذلك وفقاً لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام “سيبري” المتخصص في مراقبة حركة بيع وشراء السلاح في العالم، فقد حلَّت في المركز الثالث عالمياً بعد الهند والسعودية، والثاني عربياً بصفقات بلغت قيمتها عشرات المليارات من الدولارات من فرنسا وروسيا وألمانيا.
اضف تعليقا