اتهم وزير الخارجية المصري “سامح شكري” السودان وإثيوبيا بالتسبب في تعثر المفاوضات الفنية لسد النهضة بعد اجتماع وزراء الري في الدول الثلاث في العاصمة الإثيوبية.

وقال في تصريح صحفي، أمس “الثلاثاء”، إن تعثر المفاوضات منذ أكثر من عام يعود لاستمرار السودان وإثيوبيا في التحفظ على التقرير الاستهلالي للمكتب الفرنسي، موضحًا أن جولة المباحثات التي عـقدت قبل أيام بأديس أبابا تناولت الأمور بالكثير من التفاصيل.

وكان الوزير المصري أعلن فشل اجتماع ضم وزراء الري وخبراء من مصر وإثيوبيا والسودان في كسر الجمود الذي يعتري المفاوضات بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي، ولم يستطع اجتياز العقبات والحواجز التي واجهته منذ مدة طويلة.

وفشل اجتماع أديس أبابا (جاء قبل ثلاثة أيام) في حسم الخلاف المتعلق بـ”التقرير الاستهلالي” الذي أعده المكتب الاستشاري الفرنسي بشأن الآثار السلبية لسد النهضة على مصر والسودان من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وتختلف مصر مع إثيوبيا بشأن بناء سد النهضة، وبينما تقول أديس أبابا إنه يهدف إلى توليد الكهرباء، تخشى القاهرة أن يقلص حصتها من مياه النيل، وقد توترت العلاقات بين مصر والسودان عندما أيدت الخرطوم بناء السد.