تستعد السلطات الأمنية في مصر للإفراج عن عدد من الصحفيين والناشطين السياسيين المعتقلين بمناسبة عيد الشرطة، والذكرى العاشرة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.

ونشر موقع “القاهرة 24″ الإخباري الخاص، المقرب من النظام المصري، خبرًا مساء أمس نقل فيه تصريحات لمصادر مسئولة، أن قائمة الإفراج تضم شخصيات سياسية وإعلامية معروفة وتم حبسهم على ذمة قضايا تتعلق بانضامهم لجماعة محظورة وتكدير السلم والأمن العام، من قبل نيابة أمن الدولة العليا طوارئ، وعلى رأسهم الكاتب الصحفي” خالد داوود”، والصحفي “هشام فؤاد”.

وكتب المحامي الحقوقي المصري، طارق العوضي: “في انتظار قرارات الإفراج والعفو خلال ساعات”

وكتب عضو مجلس نقابة الصحفيين المصريين “محمد سعد عبدالحفيظ”، تعليقاً على صورة تجمعه بـ”داوود” عبر “فيسبوك”: “يا رب خالد وكل الزملاء.. أخبار سارة بعد قليل”.

مخاوف مصرية

مع اقتراب تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب “جو بايدن”، يسعى رئيس الانقلاب المصري “عبدالفتاح السيسي” لتحسين صورته القمعية أمام الإدارة الأمريكية الجديدة.

حيث يعد ملف الحريات وقضايا حقوق الإنسان والديمقراطية، أحد أبرز المخاوف المصرية، إذ إن تصريحات بايدن السابقة كشفت عن توجه مغاير لسياسة ترامب، خصوصا ما يرتبط باحتضان الأخير للأنظمة الدكتاتورية وعلى رأسها مصر، ومن المتوقع أن تمارس الإدارة الأميركية الجديدة ضغوطا على القاهرة، للإفراج عن المعتقلين بمصر.