تواصل الأجهزة الأمنية في مصر، شن حملات اعتقال عشوائية على منازل المواطنين بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك بالتزامن مع إعلان القوات المسلحة شنّ حملة عسكرية شاملة في سيناء.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، الجمعة 9 فبراير 2018، مقتل 3 وصفتهم بـ”الإرهابيين” إثر تبادل إطلاق النار في العاصمة القاهرة، وأنهم ينتمون لما يعرف بـ “حركة حسم”.
وقالت الداخلية في بيان لها، إنها رصدت تحركات لحركة سواعد مصر (حسم)، من أجل “تنفيذ سلسلة عمليات عدائية متزامنة تجاه المنشآت والمرافق الحيوية والقوات المسلحة والشرطة، بالتزامن مع بدء الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في مارس المقبل”.
وأوضحت الوزارة مستندة لمعلومات أن “عددًا منهم اتخذ إحدى الشقق السكنية (تحت الإنشاء) في القاهرة وكرًا للاختباء وتنفيذ عمل عدائي يستهدف أحد الحواجز الأمنية”.
وبينت أنّه “تم مداهمة الوكر المشار إليه وتبادل إطلاق النار معهم، ما أسفر عن مصرع 3 إرهابيين”.
وأضافت الوزاراة أنه تمّ إلقاء القبض على 14 آخرين في حملة موسعة لاستهداف عناصر الحركة ذاتها، في 7 محافظات (لم تحددها).
واتهمت مراكز حقوقية غير حكومية في مصر الأجهزة الأمنية باعتيادها “تصفية مدنيين عزل” حال القبض عليهم، وهو ما تنفيه تلك الأجهزة عادة.
وتشهد مصر عمليات تفجير تستهدف مسؤولين وأمنيين ومواقع عسكرية وشرطية بين الحين والآخر، تبنت بعضها حركة “حسم” التي ظهرت في يوليو 2016.
وصباح أمس بدأت مصر عملية عسكرية واسعة النطاق على “مقار إرهابية” في سيناء، قبل أسابيع من انتهاء مهلة 3 أشهر حددها عبد الفتاح السيسي لإعادة الاستقرار إلى سيناء، بحسب زعمه.
اضف تعليقا