قال “محمد محسوب” وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية في عهد الرئيس المصري الراحل “محمد مرسي”، أن السلطات المصرية قامت بمنع بناته من السفر إليه صباح أول أيام عيد الفطر، وسحب جوازات سفرهن.

وجدير بالذكر أن “محسوب” وهو قيادي في حزب “الوسط”، يقيم خارج مصر منذ الانقلاب العسكري في يوليو/تموز 2013، وهو ضمن عدد كبير من المعارضين المستهدفين من قبل النظام المصري.

كما أضاف “محسوب”، في تغريدة عبر موقع “تويتر”، تفاصيل ما حدث مع أسرته في مطار القاهرة، قائلاً “منعوا بناتي من السفر كما يفعلون منذ 4 سنوات، لا لشيء سوى أنهم بناتي، استمعت لصوتهما يبكيان “منعونا تاني يابابا” وقالوا لو استخرجتم جواز سفر آخر سنصادره كما صادرنا السابق، بينما أختي معتقلة للعام الثالث من دون تهمة ولا ذنب، بعض من شرف الخصومة هو كل ما تمنيناه”.

يشار إلى أنه قد ألقي القبض على سيدة الأعمال المصرية، “حسيبة محسوب”، من محافظة الإسكندرية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، وتعرضت للإخفاء القسري لمدة 67 يومًا، ثم ظهرت في النيابة في 27 يناير/كانون الثاني 2020، وأمرت النيابة بحبسها على ذمة التحقيق بتهمة الانتماء إلى جماعة الإخوان.

يذكر أن السلطات المصرية تسعى للتنكيل بأسر وأهالي المعارضين المصريين في الخارج، في إطار عملية تصفية حسابات، أو لإجبارهم على التوقف عن الأنشطة المعارضة، إذ دأبت السلطات المصرية على مدار أعوام، على التنكيل بأسر المعارضين السياسيين المقيمين بالخارج في ظل تصاعد حملات الاعتقال العشوائية، وسياسة تكميم الأفواه التي تمارسها السلطات بمساعدة النيابة العامة والقضاء المصري.

 

اقرأ أيضاً :بعد ليلة عصيبة .. إيطاليا ترفض تسليم المعارض المصري محمد محسوب إلى مصر