تطرق تقرير صادر عن موقع “ميدل إيست آي” إلى تداعيات انسحاب روسيا من اتفاقية تصدير الحبوب، لتقفز أسعار القمح لتصل مكاسبها على مدار 3 أيام إلى 13%.
جدير بالذكر أن ذلك يأتي في وقت حذّرت الولايات المتحدة، من أن روسيا وضعت ألغامًا في موانئ الحبوب الأوكرانية بعد انسحاب موسكو من اتفاقية الحبوب، الإثنين الماضي.
ونقل التقرير عن تجار أوروبيون في السلع الأولية، إن مستوردي الحبوب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتعاملون بهدوء مع إغلاق ممر الشحن الآمن للصادرات الأوكرانية عبر البحر الأسود هذا الأسبوع.
فيما قفزت الأسعار في البورصة الأوروبية بنسبة 8.2% الأربعاء عن اليوم السابق، لتصل إلى 253.75 يورو (284 دولارًا) للطن، بينما ارتفعت أسعار الذرة بنسبة 5.4%.
ذلك بالتزامن مع قفزة العقود الآجلة للقمح الأمريكي 8.5%، مسجلة أعلى ارتفاع يومي منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
كما تواجه دول مستوردة صعوبات اقتصادية وتفتقر للنقد الأجنبي، وخاصة مصر، ولذا فهي غير مستعدة لدفع أسعار باهظة ما لم تكن الحاجة ملحة.
تجدر الإشارة إلى أن محللين اقتصاديين ذهبوا إلى أنه من المحتمل أن يكون لانهيار صفقة حبوب البحر الأسود تأثير سلبي ومدمر في اقتصاديات دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ولا سيما مصر التي تعتمد بشكل كبير على أوكرانيا في إنتاج القمح.
اضف تعليقا