صرح وزير الري في حكومة الانقلاب في مصر، محمد عبد العاطي، أن بلاده لا تملك “أي وثائق أو وقائع على بيع إثيوبيا المياه لإسرائيل”.

وكان المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، قد قال في تصريحات لفضائية “الجزيرة مباشر”، في 3 أبريل/ نيسان الماضي، أن بلاده لديها أحقية في بيع المياه الفائضة عن حاجتها بعد الملء الثاني لسد النهضة (في يوليو/ تموز المقبل)، 

وفُهم الأمر حينها على أن هناك نية من إثيوبيا لبيع المياه لدولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد حجزها خلف سد النهضة، إلا أن المسؤول الإثيوبي تراجع عن تصريحه بعد دقائق ونفى ما قاله.

ونقلت صحف محلية بينها المصري اليوم، والأهرام، صباح الإثنين، عن عبد العاطي قوله إنه لا يمتلك “أي وثائق أو وقائع على بيع إثيوبيا المياه لإسرائيل، وهناك أحلام غير واقعية وفكرة بيع المياه غير مطروحة”.

وأضاف أن “هناك مشاكل فنية في السد وأن دراسته غير مكتملة وأمانه وكفاءته قليلة ولن تقدر على الملء الثاني له كاملًا”، مؤكدًا أن “مصر لم تدخل دائرة حروب المياه (..) وتكلفة التعاون أرخص من تكلفة الحرب”.

يذكر أنه في 25 مايو/آيار، أعلن السودان أن إثيوبيا بدأت في الملء الثاني لسد النهضة بالمياه، وذلك رغم رفض مصر والسودان أن تقوم إثيوبيا بذلك دون اتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد.