غاب الرئيس المصري المخلوع ” محمد حسني مبارك”، “الأحد” 2 ديسمبر، عن حضور جلسة قضية “اقتحام السجون”، التي يحاكم فيها الرئيس الأسبق “محمد مرسي” -أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا-.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن “مبارك” أوكل محاميه “فريد الديب” للحضور نيابة عنه.

وقال محامي “مبارك” إن “الشاهد احترامًا لقرار المحكمة فهو حريص على أداء الشهادة، ولكن الإعلان الذى أرسل إليه باطل، ومن أجل ذلك فقد كلفني بالحضور أمام المحكمة وإبلاغها بأنه لا يجوز وقوفه أمام القضاء للإدلاء بالشهادة”.

وشهدت الجلسة تقديم التماس من “الديب” إلى المحكمة؛ كي تقرر التأجيل لـ”تصحيح الإجراء طبقا للقانون، حتى يتم الرجوع للقيادة العسكرية للمثول أمام المحكمة”.

ووفقا موقع “بوابة الأهرام” الحكومي فقد أجلت المحكمة القضية لجلسة 26 ديسمبر الجاري لإعادة إعلان “مبارك” وفقًا لقانون المرافعات المدنية.

وفي أواخر أكتوبر الماضي، قررت محكمة مصرية، استدعاء “مبارك” للشهادة في قضية “اقتحام السجون” التي يحاكم فيها “مرسي، وذلك للمرة الأولى.

وتعود قضية “اقتحام السجون” التي يحاكم فيها “مرسي”، إلى أحداث تزامنت مع انطلاق شرارة ثورة يناير 2011.