تعرض المستشار “هشام جنينة”، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات “السابق”، اليوم “السبت” 27 يناير، إلى اعتداء من قبل مجهولين بالأسلحة البيضاء، أسفر عن إصابته بكسر في القدم وجرح طولي في الوجه والرأس، وذلك أثناء توجهه إلى محكمة القضاء الإداري لتقديم الطعن على قرار الهيئة الوطنية للانتخابات باستبعاد رئيس أركان الجيش الأسبق الفريق “سامي عنان” من الانتخابات الرئاسية.

 

 

 

ومن جانبه، كتب “على طه”، محامي “جنينة”، على صفحته بموقع “فيسبوك”: “الاعتداء على المستشار “هشام جنينة” من قِبل “3 بلطجية”، وهو في طريقه للمحكمة، وتم تحرير محضر بالواقعة”.

فيما أشار، الدكتور “حازم حسني”، مسؤول الحملة الانتخابية لـ”عنان”، أن مجهولين يستقلون سيارتين بدون لوحات معدنية، في منطقة التجمع الأول قاموا باعتراض سيارته (هشام جنينة)، وإنزاله منها عنوة والاعتداء عليه، في محاولة لاغتياله.

ويعد “جنينة” الوكيل القانوني للفريق “سامي عنان”، كما أنه نائبه الأول ضمن الفريق الرئاسي الذي أعلن عنه المرشح الرئاسي المعتقل حاليا في خطاب ترشحه لـ”رئاسيات مصر 2018”.

وكانت استبعدت الهيئة الوطنية للانتخابات “عنان” من السباق الانتخابي بدعوى أنه لم ينه خدمته العسكرية بعد، وذلك في أعقاب القبض عليه من قِبل السلطات العسكرية، وإذاعة بيان عسكري يفيد باتهامه بالتزوير والتحريض على الجيش ومخالفة اللوائح عبر ترشحه دون إذن مسبق من المؤسسة العسكرية.

ويشار إلى أنه في مارس 2016، أصدر قائد الانقلاب العسكري في مصر “عبدالفتاح السيسي”، قرارا جمهوريا بإعفاء المستشار “هشام أحمد جنينة”، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، من منصبه، وذلك على خلفية كشفه حجم الفساد في مؤسسات الدولة التي قدرها بـ 600 مليار جنيه.