قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، إن الحكومة وضعت سيناريو متحفظا ومتقشفا بشكل احتياطي تحسبا لأي طوارئ قد تحدث، في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية.
وأضاف مدبولي أن الدولة تتحمل الجزء الأكبر من زيادات الأسعار، بسبب إدراكها الجيد للأوضاع المعيشية للمواطن.
وأشار إلى عدم إمكانية توقع إلى أين تذهب أسعار الوقود، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لن يتم المساس بالمشروعات التنموية وفي مقدمتها حياة كريمة.
وأوضح أن هناك توجيهات رئاسية بالاعتماد على المكونات المحلية في تنفيذ مشروعات حياة كريمة، نظرا لتأثر سلاسل الإمداد العالمية
ولفت إلى أن حزمة إجراءات الحماية الاجتماعية الجديدة التي تم الإعلان لمواجهة الأزمة الاقتصادية الراهنة بنهاية شهر أغسطس.
وأورد مدبولي أنه لولا هذه المشروعات لكان الوضع على الأرض مغايرا تماما، مضيفا: “أطمأن المواطنين بأن الدولة على الطريق الصحيح”.
وتعاني البلاد من أزمة اقتصادية كبيرة، وسط اتهامات للحكومة بالفشل الاقتصادي، وتبديد الأموال على المشاريع التي تخدم فئات معينة من الأثرياء الموالين للسلطة.
اضف تعليقا