كشف موقع “ديبكا” الإسرائيلي عن زيارة ضباط مصريين وإماراتيين لمدينة منبج في الشمال السوري وقيامهم بجولة استكشافية هناك، تحضيرا لنشر قواتهم لتحل محل القوات الأمريكية المنسحبة.
وقال الموقع إن رئيس النظام السوري “بشار الأسد” سيقبل وجود قوات مصرية في المنطقة، لأن نظام السيسي قدم له الدعم خلال السنوات الأربع الماضية.
كما رجّح أن يقبل النظام السوري بوجود عسكري إماراتي، لأن أبو ظبي يمكنها تمويل عمليات إعادة الإعمار في البلاد، إضافة إلى أنها أعادت مؤخرا فتح سفارتها في دمشق.
واعتبر الموقع أن وجود القوات المصرية والإماراتية سيفتح المجال لوجود عسكري عربي أكبر ممثل بالسعودية وغيرها، لمواجهة الوجود العسكري الإيراني في سوريا، حسب زعمه.
وتُعتبر هذه الخطوة استفزازاً لتركيا، التي تحدُّها منبج السورية من الجنوب، خصوصاً في ظل علاقات أنقرة المتوترة مع بعض الدول الخليجية كالسعودية والإمارات بُعيد أزمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول، بالإضافة إلى سوء العلاقة بين تركيا ومصر منذ انقلاب 2013 .
وتصنف أنقرة الجماعات الكردية الموجودة في منبج باعتبارها منظمات إرهابية.
اضف تعليقا