كشف تقرير صادر عن معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن السعودية ومصر في مقدمة الدول العربية الأكثر استيرادا للأسلحة عام 2021، حيث احتلت كل منهما المرتبتين الثانية والثالثة عالميا على الترتيب.

وأورد تقرير “الاتجاهات الدولية لعمليات نقل الأسلحة”، الذي أصدره المعهد في مارس الجاري، أن واردات دول الشرق الأوسط من الأسلحة ارتفعت بنسبة 2.8% خلال 2017-2021 مقارنة بمستويات الفترة 2012-2016.

وأضاف أن قطر والإمارات من بين أكبر 10 دول مستوردة للأسلحة، وتأتي كل منهما في المرتبتين السادسة والتاسعة عالميا.

 ووصلت نسبة واردات الأسلحة في الشرق الأوسط ما يبلغ مجموعه 53% من الولايات المتحدة، بينما جاءت 12% من فرنسا و11% من روسيا.

وارتفعت واردات الأسلحة في السعودية بنسبة 27% ما بين 2012-2016 و 2017-2021، حيث سجلت 11% من إجمالي حصة واردات الأسلحة العالمية، لتصنف كثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم، بعد الهند مباشرة.

وتمثل الأسلحة الأمريكية نسبة 82% من واردات السعودية، فيما انخفضت واردات الأسلحة في الإمارات بنسبة 41% ما بين عامي 2012-2016 وعامي 2017-2021، لتنتقل من ثالث أكبر الدول استيرادًا للأسلحة إلى المركز التاسع عالميا.

وعلى الرغم من عمليات التسليم المعلقة بموجب العقود الحالية، إلا أنه من المرجح أن يظل حجم واردات الإمارات من الأسلحة في مستوى مرتفع خلال السنوات القادمة. ومن أكبر هذه الصفقات كانت لـ 80 طائرة مقاتلة من فرنسا، تم التوقيع عليها في عام 2021.

ولم تضم قائمة الدول الـ25 الأولى الأكثر استيرادًا للأسلحة الكويت خلال 2017-2021، بينما شكلت واردات مصر من الأسلحة 5.7% من إجمالي الحصة العالمية، إضافة إلى زيادة بحجم 73% عن مستوياتها ما بين 2012-2016.

الولايات المتحدة كانت تقدم مساعدات عسكرية إلى مصر منذ عام 1978 هي أكبر مورد للأسلحة لمصر في كل من السنوات الخمس في الفترة ما بين 1977-2016.

 وعلى الرغم من ذلك، فقد انخفضت واردات الأسلحة من الولايات المتحدة بنسبة 70% ما بين عامي 2012-2016 وعام 2017-2021.

وبلغت حصة الولايات المتحدة من واردات الأسلحة إلى مصر %6.5 فقط خلال 2017-2021.