أصدرت 62 دولة بينها 14 عربية، بيانًا داعمًا للحكومة الصينية، في انتهاكاتها بحق المسلمين الإيغور، في إقليم تركستان الشرقية ذاتي الحكم، شمال غربي البلاد.

وجاء على رأس الدول العربية الداعمة للحكومة الصينية، أنظمة عربية مستبدة وداعمة للاستبداد عالميًا، كمصر والسعودية والإمارات.

كما وقع على البيان كل من: الجزائر، وتونس، والمغرب، وفلسطين، والعراق، ولبنان، وليبيا، والسودان، واليمن، وموريتانيا، والصومال، بالإضافة إلى إيران وميانمار وباكستان وفنزويلا وبنغلاديش.

وقالت تلك الدول إنها “تعارض المزاعم التي لا أساس لها ضد الصين بدوافع سياسية قائمة على التضليل الإعلامي والتدخل في الشؤون الداخلية لذلك البلد بحجة حقوق الإنسان”.

وأردفت: “نحن نعارض تسييس حقوق الإنسان وازدواجية المعايير، كما نعارض المزاعم التي لا أساس لها ضد الصين بدوافع سياسية قائمة على التضليل الإعلامي والتدخل في الشؤون الداخلية للصين بحجة حقوق الإنسان”.

يأتي ذلك بعد أن أصدرت 43 دولة حول العالم -على رأسهم تركيا- بيانًا يدين انتهاكات الحكومة الصينية ضد أقلية أتراك الأويغور.

حيث قال البيان إن “هناك تقارير ذات مصداقية تشير إلى وجود شبكة كبيرة من معسكرات إعادة التثقيف السياسي حيث تم اعتقال أكثر من مليون شخص بشكل تعسفي”.