تلقى قائد الانقلاب في مصر، عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، أمس الخميس، حيث اتفقا على أهمية إيجاد تسوية لأزمة سد النهضة الإثيوبي بما يجنب المنطقة أي تأثيرات سلبية.

ووفق “وكالة أنباء الشرق الأوسط” الرسمية المصرية، فإن السيسي وجيله “اتفقا بشأن أهمية تسوية هذه القضية الحيوية، لتفادي تأثيرها السلبي على أمن واستقرار المنطقة بالكامل”.

وأضافت الوكالة أن السيسي “أكد على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم وشامل حول ملء وتشغيل السد الإثيوبي”.

من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، إن ” الاتصال تناول التعاون الثنائي بين البلدين، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتبادل التجاري وزيادة الاستثمارات البينية”، مضيفًا أن “ذلك في ظل التعاون الثنائي والإقليمي الممتد بين البلدين لتحقيق المصالح المشتركة وصون الأمن والاستقرار، خاصةً في منطقتي القرن الإفريقي والبحر الأحمر”.

ومؤخرًا، انتهت جولة مباحثات في العاصمة الكونغولية كينشاسا، دون “إحراز تقدم”، حسب بيانين للخارجيتين المصرية والسودانية، وأعقبه اتهام إثيوبي للبلدين، بـ”عرقلة” المفاوضات، وهو ما نفاه الجانب المصري، في تصريحات إعلامية لوزير الخارجية. 

وجدير بالذكر أن السيسي، ووزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس، قد أعلنا أن كل الخيارات مفتوحة للتعامل مع قضية السد، وذلك في تصريحين منفصلين.