كشفت منظمة حقوقية عن 4 وفيات لمحتجزين في السجون المصرية، بينهم برلماني سابق، خلال أقل من شهر.

ووفق منظمة “كوميتي فور جستس”، فإن الوفيات الـ4 كانت لمحتجزين داخل مراكز ومقار احتجاز تابعة لوزارة الداخلية المصرية.

واعتبرت المنظمة أن تزايد عدد الوفيات في صفوف المحتجزين ينظر بكارثة إنسانية؛ نتيجة لتدهور الأوضاع والظروف المعيشية والصحية داخل السجون ومقار الاحتجاز المصرية.

وتوفي البرلماني السابق وأمين عام حزب “الحرية والعدالة” بالسويس، “أحمد إبراهيم”، عن عمر ناهز 56 عامًا.

وجاءت الوفاة بعد نقل “إبراهيم” من محبسه بسجن وادي النطرون لمستشفى السادات، حيث عانى من الفشل الكلوي، وأمراض بالقلب، وأنيميا البحر المتوسط.

وقبض على “إبراهيم” في 19 ديسمبر/كانون الأول 2015، وصدرت ضده أحكام عسكرية بالسجن 15 عامًا، والسجن المؤبد لاتهامه بالتحريض على العنف.

وفي 15نوفمبر/ تشرين الثاني، توفي المتحجز “مجدي عبده الشبراوي” (58 عامًا)، بمحبسه بسجن بدر، بمحافظة الدقهلية.

وجرى اعتقال “الشبراوي” للمرة الأولى يوم فض اعتصام ميدان “رابعة العدوية”، في 14 أغسطس/آب 2013، وحصل على إخلاء سبيل من النيابة على ذمة التحقيقات في 14 مارس/آذار 2014.

وفي 8 سبتمبر/أيلول 2018، أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكمها بحبسه غيابيًا لمدة 15 عامًا في القضية المعروفة إعلاميًا “بفض اعتصام رابعة”، ليظل مطاردًا لسنوات، حتى يتم القبض عليه في الرابع من يناير/كانون الثاني 2020، ويتم إيداعه سجن “العقرب” شديد الحراسة، وتم منع الزيارة عنه منذ ذلك التاريخ.

وأثناء إعادة إجراءات محاكمته في 12 مايو/أيار 2022، أصدرت الدائرة الثانية إرهاب في محكمة جنايات القاهرة حكمها عليه بالسجن المشدد 15 عامًا.

وخلال الأشهر الأخيرة تم نقله من محبسه في سجن “العقرب” شديد الحراسة، إلى مركز “بدر 3” للإصلاح والتأهيل. 

وفي 14 نوفمبر/ تشرين الثاني، توفي المحتجز “شعبان محمد سيد الخولي”، الشهير بـ”شعبان شبكة” (56 عامًا)، وهو مدرس بوزارة التربية والتعليم، ومن مدينة مطاي بمحافظة المنيا، وتوفي داخل مستشفى السادات.

و”الخولي”، كان نزيلاً في سجن “القناطر”، وتم نقله إلى المستشفى منذ يومين؛ إثر معاناته من ارتفاع ضغط الدم الذي لازمه على مدار أسبوع، وقد سبق اعتقاله عدة مرات.

كما ورصدت المنظمة وفاة المحتجز “علاء محمد السلمي” (47 عامًا)، في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني.

و”السلمي”، من حي القباري بمحافظة الإسكندرية، وحاصل على ليسانس حقوق، وتوفي داخل مقر حبسه بسجن “بدر 3”. 

وقبض على “السلمي” في 2014، وصدر بحقه حكم بالسجن المؤبد في 30 إبريل/ نيسان 2019، من محكمة جنايات القاهرة، في القضية 610 لسنة 2014 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميًا بـ”خلية تفجير أبراج الضغط العالي”.

اقرأ أيضا: نظرة في رؤية الصحف العالمية تجاه العاصمة الإدارية الجديدة في مصر